يعتبر مشروع مدينة المحروسة بالعياط من المشاريع التنموية العملاقة التي سوف تعود بفوائد هائلة علي الدولة المصرية وسوف يُشكل دعامة هامة للاقتصاد المصري. كما سوف يُساهم المشروع في توفير ظهير حضري لإقليم شمال الصعيد لخدمة ملايين السكان؛ وسوف يؤدي إلى تغيير وجه المنطقة بأكملها وتقديم العديد من الخدمات اللوجستية إلى المواطنين مثل توفير المباني السكنية متعددة الأنماط بما يتناسب مع مختلف فئات الدخل وتوفير المدارس والجامعات والمستشفيات المزودة بأحدث التقنيات، كما سوف يُضيف المشروع نافدة دولية جديدة إلى مصر عن طريق إنشاء مطارًا دوليًا وفقًا لأحدث المعايير العالمية وقرية بضائع جديدة، بالإضافة إلى مساهمة المشروع في زيادة الرقعة الزراعية والمساحة الخضراء إلى الدولة عبر آلاف الأفدنة المُستصلحة والمزروعة. وفيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية المشروع والقيمة التي سيضيفها إلى الاقتصاد القومي:
- تحسين صورة بيئة الاستثمار في مصر عن طريق إقامة مشروعات عملاقة مما سوف يؤدي إلى جذب الاستثمارات الكبيرة.
- تقديم مختلف الخدمات إلى المواطنين والمساهمة في تحسين مستوى معيشة السكان.
- توفير السلع الغذائية إلى السكان بأسعار مناسبة.
- رفع جودة المُنتج المحلي وزيادة الثقة فيه مما يؤدي إلى تقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
- توظيف مئات الآلاف من الشباب المصري واجتذاب الكفاءات النادرة منهم مما يؤدي إلى تقليل هجرة العقول خارج أرض الوطن.
- دعم الناتج القومي الإجمالي المصري من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
- زيادة الثقة في الاقتصاد المصري من خلال جذب مستثمرين وممولين عالميين.
- وضع مصر على الخريطة المالية العالمية وذلك بإنشاء المركز المالي العالمي على أرض المشروع.
- توفير أكثر من 250 ألف فرصة عمل دائمة وهو ما يُوفر علي الدولة 37 مليار جنية مصري مطلوبة لتوفير فرص عمل للشباب.
- توفير أكثر من مليون فرصة عمل خلال فترة الإنشاء.
- المساهمة في حل مشكلة التكدس المروري داخل مدينة القاهرة.
- زيادة الصادرات الزراعية.
- المساهمة في الحفاظ على الرقعة الزراعية.
- الحد من هجرة السكان القادمين من صعيد مصر إلى المدن الرئيسية مثل القاهرة والإسكندرية.
- تغيير الخريطة الديموغرافية في ثلاث محافظات( الفيوم، بني سويف، الجيزة ).
- المساهمة في تخفيف الضغط على مرافق القاهرة.
- دعم عملية التحول الحضري والتطور الاجتماعي.
- توفير بيئة عمرانية مُخططة وفقًا لأحدث المعايير العالمية لخدمة قطاعات واسعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، مما يُسهم في تقليل معدلات الجريمة وزيادة الإبداع.
- دعم جهود الدولة للمحافظة على البيئة والحد من التلوث.
- سيعمل المشروع على جذب السكان من المناطق عالية الكثافة مما يقلل من نسب التلوث.